نجحت وسائل
الإعلام الاجتماعية القائمة على الإنترنت، مثل الفيسبوك والتويتر , و اليوتيوب ,...
بالتغلغل في مجتمعاتنا لتصبح جزءاً لا يتجزأ من أساليب التواصل القائمة على
التكنولوجيا.
و لكل هذه الوسائل
الحسنات و السيئات ، لكن نحن يجب دائما ان نأخذ الجانب المفيد و ليس ان نتمسك
بالجانب المظلم او السيء .
ان لهذه الوسائل فوائد كثيرة:
-
التواصل الاجتماعي بين الاشخاص ( صور , دردشة ....)
-
الدعاية
-
التسويق
-
تصنيفات البحث
من خلال استخدام شبكات التواصل الاجتماعية و تحديد
الجمهور و الرسالة الموجهة, يمكن لهذه الوسائل ان تضمن تحقيق هذه الفوائد التي
ذكرت اعلاه.
ان بناء
العلاقات على الشبكة سواء كانت شخصية مثلاً مع الاصحاب و الاصدقاء , العائلة ,
الزملاء في العمل او للتعرف على اشخاص جدد , و للدعاية و التسويق حيز خاص
في هذه الوسائل من خلال استعمال استرايجية العمل و كيفية تحقيق الهدف و الوصول الى
الغاية, و ذلك بالاعتماد على عدة عوامل و اسس منها كيفية استخدامها بشكل صحيح و في
المكان و الزمان المناسبين و الاهم معرفة الفئة المستهدفة و البيئة.
ان الإعلام الاجتماعي بات يعد ضرورة للشركات كافة في
الوقت الجاري ، مهما كان حجمها و نوع عملها، فهذه الوسائل توفر الكثير الكثير من الفوائد :
-
زيادة حركة دخول
الزوار إلى موقعك الإلكتروني
-
زيادة القدرة على الوصول إلى ما وراء حدودك الجغرافية
الحالية
-
توفير المال، فهو أقل كلفة من طرق التسويق التقليدية
-
تطوير منتجاتك من خلال توجيه الدعوات إلى الجمهور
للمشاركة و النقاش معهم، لاخذ آرائهم وأفكارهم بالمنتجات المطروحة او لاعطاء
افكار او لابتكار منتجات جديدة.
-
.....
و لكن الاهم في استعمال هذه الوسائل هو
الجانب الاجتماعي الذي يجب علينا ان نعطيه الاهمية من حيث دوره و الاخلاقيات التي يرتكز
عليها و احترام آراء الاخرين .