احساس غريب شعرت به و أنا أنظر من نافذة الطائرة و الشمس تميل الى الغروب و سرعان ما حل الظلام و بدأت النجوم تظهر في سماء الاردن كحبات ألماس.
بدأت ذكريات الايام الاربعة التي قضيتها في عمان للمشاركة في ملتقى المدونين
العرب 2014 تمر في مخيلتي و ترسم ابتسامة على شفتي و في نفس الوقت غصة، ان تلك
الايام الاربعة أحسست انها اربعة سنين فالاصدقاء الّذي تعرفت عليهم في الملتقى من
معظم الدول العربية و الاجنبية نشأت علاقة صداقة عابرة للقارات.
صباح اليوم الرابع عند الساعة الثامنة صباحاً و عند تناول الفطور في مطعم الفندق تشاركنا
طاولة مستديرة أنا و بعض الاصدقاء و مع تقدم الوقت بدأ عددنا يصغر و ذلك بسبب قدوم
موعد سفر لاصدقاء الواحد تلو الآخر كل واحد منهم نحو وجهة, مترافقة مع كلمات
الوداع على امل اللقاء القريب.
هذا الملتقى الذي اقيم في عمان جمعني مع لبنانيين لم أكن
اعرفهم و ها نحن اليوم اصدقاء في الخارج و الداخل.
ها هي النجوم تداعب السماء في بريقها الخجول و صور
الاصدقاء تشع و تأتي الذكريات الجميلة:
أحمد من موريتانيا :عاشق الكيبورد و و محب للحرية.
حبيب من لبنان : الصحافي الاستقصائي ، الصورة تعني الف
كلمة.
ثاليا من لبنان: حب الشباب المفعم بالحيوية.
عبدو من الجزائر :ملك افريقيا و عاشق ثاليا.
أسامة من السودان: يا راجل كيف اختفيت في السوق.
أسامة من السعودية: الطبيب العاشق للتكنلوجيا.
محمد من الاردن: مبدع الملتقى .
اميرة من البحرين : مزيج بين الحنان ،الدلع و الحرية.
وفاء من تونس : عاشقة الحرية و التوانسة.
أحمد من اليمن: بلادي مشتاق لها و الموسيقى تجري في
عروقي لمواساتي.
أحمد من مصر :شريكي في الغرفة و المحامي المصري.
طارق من مصر : محب للفته و المسبحة .
محمد من مصر : ملك التكنلوجيا و المواطن الرقمي.
محمد من البحرين: مشكلتو ما عم يلاقي موقف للطيارة يلي حابب يحصل عليها.
محمد من البحرين: مشكلتو ما عم يلاقي موقف للطيارة يلي حابب يحصل عليها.